كان معظم أبناء عشيرة الجنابيين في العراق من البدو الرحل، حالهم حال الكثير من العشائر والقبائل العربية بعد سقوط الدولة العباسية وتدهور العمران، وإنتقال الكثير من المستوطنين إلى البداوة. كان القليل من الجنابيين مستقرين في بعض المدن مثل إستقرار بعض السويفات في بغداد. قبل أكثر من ثلاثة قرون.
بدأ الإستيطان يتزايد في نهاية القرن السابع عشر للعمل بالزراعة. وتنتشر مستوطنات الجنابيين من دير الزور في سورية والبعاج على الحدود (صكور شمر) إلى البصرة. ولكن أهم مستوطنات الجنابيين كثافة هي في ناحية جرف الصخر شمال بابل، وناحية اللطيفية جنوب بغداد، وناحية الصينية التابعة إلى قضاء بيجي في محافظة صلاح الدين، حيث يشكل الجنابيين الغالبية السائدة في هذه النواحي الثلاثة.
وإنتقل عدد كبير من أبناء عشيرة الجنابيين إلى بغداد على موجات وخاصة بعد ثورة 1958، وبعد تزايد العنف بعد الإحتلال الأمريكي عام 2003.
توجد تجمعات مهمة لعشيرة الجنابيين في جنوب محافظة بابل وجنوب النجف والأنبار (الخالدية، الرمادي، حديثه).
وبسبب العلاقات الإجتماعية والقربى، كان من الطبيعي أن تكون هناك بؤر لأفخاذ معينة مثل البوصكر في الصينية والمصالحة في جرف الصخر، والنوافلة والمراشدة في اللطيفية والبوحسون في جنوب الحلة. ولكن يلاحظ أيضاً توجد مختلف الأفخاذ في كل مستوطنة يتواجد فيها الجنابيين حيث يجتمعون حول بعضهم البعض.