تهنئة
عودة


            محمد فليح عواد الجنابي  لنيله الدكتوراه مننبارك لأبن العشيرة البار 

كلية التربية للعلوم الانسانية عن اطروحته ( التوقعات المستقبلية للمياه السطحية في حوض الفرات داخل العراق)

 

تناولت الاطروحة التصريف المائي لنهر الفرات في عموم الحوض للسنوات السابقة ( 1950 – 2016 ) السنوي والموسمي والشهري بالإضافة لدراسة العناصر المناخية ونوعية المياه لفترات سابقة ايضاً وتوقع حجم التصريف المائي المستقبلي لمحطات الحوض ونوعية المياه لغاية سنة 2050 ومعرفة كمية التراجع الذي سيصيب حجم التصريف في ظل التغييرات المناخية و تفترض الدراسة ان مياه نهر الفرات تسلك اتجاهاً تنازلياً في معدلات التصريف على طول المجرى النهري كما إن نوعية مياه النهر اخذة بالتدهور كلما اتجهنا جنوباً نحو المصب وان التصاريف المستقبلية لن تلبي حجم الاحتياجات المائية لمختلف الفعاليات وسيشهد الحوض عجزاً مائياً كبيراً ستصل في مناطق جنوب الحوض لعدم ملائمتها لقيام أي نشاط زراعي او بيئي مع ارتفاع درجات الحرارة ومعدلات التبخر

الاستنتاجات:

إن تصريف نهر الفرات يمتاز بالتذبذب مع اتجاه عام نحو التناقص.1

2.تعمل التغييرات المناخية على تقليل مصادر تغذية الحوض من المتساقطات المائية وبصورة ستغير من واقع ان منطقة الحوض هي منطقة ذات وفرة مائية.

3.ان للمشاريع الخزنية تأثير لايقل عن اثر العامل المناخي في تذبذب التصريف حيث بأمكان هذه المشاريع حبس المياه لسنين متوالية

4.للضروف المناخية تأثير كبير في زيادة المتطلبات المائية لسيادة المناخ الجاف وارتفاع درجات الحرار

  5.ان تصاريف نهر الفرات داخل العراق تنذر بكارثة بيئية وبشرية اذ من المتوقع ان ينقطع المجرى المائي بين محطة السماوة والناصرية بحدود عام 2040 والهندية عام 2050.

6.ترتبط الخصائص النوعية للمياه بعلاقة عكسية اذ تزداد كمية الاملاح الذائبة الكلية عند انخفاض التصاريف

التوصيات:

  1.الاتفاق مع دول المنبع على اطلاق حصة مائية تتناسب مع حصة العراق من الحوض لغرض تحيد الاستثمارات الملائمة وعدم التوسع في الزراعة دون توفر المياه اللازمة.

2.إتباع طرق الري الحديث والتشجيع على استخدامها ورفع مستوى الإرشاد والتدريب الزراعي حرصاً على عدم هدر الميا التي هي شحيحة اصلاً.

3.استثمار المنطقة بمحاصيل مقاومة للملوحة وذات مقننات مائية معتدلة  تمكنها من مقاومة نوعية المياه وكميات المياه المتوفرة

  4.التوسع في حفر الابار الارتوازية واستثمار المخزونات الجوفية الكبيرة والعمل على استصلاح الأراضي للإغراض الزراعية نظراً لما تتمتع به أجزاء واسعة من منطقة الدراسة بأراضي صالحة للزراعة وخزين جوفي.

زيادة الضخ المائي في القناة الاروائية من مقدمة سدة سامراء 5.

6.استثمار مياه العيون المائية غير المستثمرة ولاسيما في المجال الزراعي أذ ان هناك العديد من العيون متروكة دون استثمار في الهضبة الغربية لتعويض نقص الاراضي الزراعية المعتمدة على الري من نهر الفرات.

  7.توسيع الدراسات الهيدروجيولوجية للمياه الجوفية في منطقة الدراسة والعمل على تحديد مكامن المياه الجوفية ودراستها بشكل مفصل لغرض استثمارها.

 


الموقع الرسمي لعشيرة الجنابيين – جميع الحقوق محفوظة