على بركة الله تعالى وبحفظه

تم عقد الجلسة الأسبوعية الخاصة بعشيرة الجنابيين لهذا اليوم الجمعة ، الموافق / 9/10/2020. في مضيفهم العام (مضيف الوحدة الوطنية) للنظر في القضايا العشائرية وبحضور عددا من وجهاء واعضاء لجنة (العوارف) وتم افتتاح الجلسة الساعة الثانية بعد الظهر من قبل الحاج كامل طه مدب رشيد ، الذي عاد مجددا برعاية الله وحفظه ليمارس دوره الريادي في تمثيل عمه الشيخ عدنان عبدالمنعم الرشيد في الواقع العشائري .بعد ان من الله عليه بالشفاء التام من اثر اصابته بوباء جائحة كورونا .

وافتتح الجلسة بنقل تحيات وسلام عمه الشيخ الى اخوانه وابنائه الكرام من ابناء العشيرة

حامد الله على لطفه بشفائه من هذا الوباء .مقدما شكره وامتنانه الى جميع ابناء عمومته الذي لم يقصروا في الدعاء له بالشفاء والاتصال مستفسرين عن حالته الصحية والى جميع السادة الاشراف و شيوخ ووجهاء عشائرنا العراقية الكريمة . داعيا الله ان يعافي مرضانا من وباء جائحة كرونا وان يحفظ بلدنا العزيز من هذا الوباء

ومستذكرا دروس الاخلاص والوفاء والنهج القويم لمسيرة سيدنا الحسين عليه السلام من خلال اختتام الزيارة الاربعينية والدروس البليغة بالوفاء للنهج الحسيني

وختم حديثه بقراءة سورة الفاتحة على ارواح شهداء العراق وعلى روح الشيخين الجليلين الشيخ عبدالمنعم الرشيد والشيخ خالد عبدالمنعم الرشيد اسكنهم الله جميعا فسيح جناته

وبعد ذلك تحدث السيد الجليل غني الزاملي شاكرا ابناء عشيرة الجنابيين على حسن الاستقبال وكرم الضيافة قائلا انني ازور هذا المضيف للمرة الثالثة وانني ارى في هذا المضيف العامر العراق بأكمله بطيبة اهل العراق وكرمهم وشجاعتهم ووتسامحهم انه ليس مضيف الجنابيين فقط وانما هو مضيف العراق بأكمله وكلما ازور هذا المضيف ازداد يقينا ان عراقنا بخير وعافية وادعو الله ان يحفظ المضيف والقائمين عليه وان يحفظ الشيخ عدنان الجنابي الرمز الوطني العراقي.

وتم اليوم استقبال عدد من ا السادة الاشراف وشيوخ ووجهاء وابناء عشائرنا العراقية الكريمة من عشيرة السادة الموسوية ومن عشيرة البو عامر ومن عشيرة البو بدران ومن عشيرة شمر . .

وودع الضيوف الكرام بمثل ما استقبلوا به من حفاوة وتكريم من قبل رموز ووجهاء وابناء العشيرة

وتم النظر بعدد من القضايا العشائرية من قبل لجنة العوارف وتم حسمها حسب السنن والتقاليد العشائرية السمحة

مع العلم ان الجلسة كانت متبعة جميع التعليمات الصحية من التعقيم وارتداء الكفوف والكمامات والتباعد في الجلوس

حفظ الله العراق وشعبه من هذا الوباء والله ولي التوفيق.